06-10-2020

كلمة العميد

 

               كلمة العميد

     بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بتوفيق من الله وفضله، ثم في كنف مدير الجامعة وتوجيهاته الأستاذ الدكتور كبير بوشريط تفتح كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية هذه الصفحة الإلكترونية، ومن خلالها نتقدم بالشكر الجزيل والامتنان الكبير له ولنوابه ومساعديه. حيث أصبحت هذه الصفحة مكسبا ثمينا، حق لنا أن نقيّمه  ونحتفي به، ، فهي نافدة مشرقة وشمعة مضيئة ومنبرا معبرا، تكون همزة وصل للتواصل الحر والتفاعل المثمر بين جميع مكونات الأسرة الجامعية بالكلية، أساتذة وطلبة وإداريين وتقنيين وعمالا، ومختلف الفاعلين والمهتمين بالحقل الجامعي والمعرفي والعلمي، حتى تؤسس لعلاقة مثلى على الصعيد المحلي والوطني والدولي، فهي تمد جسور التواصل والانفتاح والحوار مع الآخر من خلال هذه الوسائط الإلكترونية الحديثة التي أصبحت ضرورة ملحة كعولمة إلكترونية تفرض تواجدها على الإنسان من أجل تلاقح الأفكار عطاءً وأخذا لتقديم إضافة للكلية؛ وإبراز هويتها.

     كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية مؤسسة عامرة بنخبة من الأساتذة الأفاضل، ذوي مؤهلات نظرية وكفاءات علمية وممارسات عملية، في مستوى المهام البيداغوجية والتكوينية والبحثية لتحسين الأداء لفائدة كليتنا وتلبية لحاجات المجتمع وتطلعات الوطن. إننا كلنا التزام فردي وجماعي، من مسؤولين وأساتذة ومستخدمين وطلبة، نسخر جهودنا ونتعاون فيما بيننا لخدمة الكلية، والدفع بها من خلال خطوات ثابتة تكون واعدة نحو الازدهار والارتقاء بالأداء الإداري والنشاط البيداغوجي والتكوين الجامعي والبحث العلمي لنجعل هذه الكلية منارة للعلم والمعرفة وقبلة للإشعاع الثقافي، حتى تصبح رافدا ثريا للعلم والمعرفة والثقافة وسندا قويا لبناء شخصية محصنة ومبدعة علميا وناجحة عمليا ووفية لوطنها.

    إن نجاح العملية التربوية والتكوينية والبحثية قائم على تظافر جهود جميع الأطراف بروح جماعية، ثم حرص المسؤولين وتضحيتهم واهتمام الأساتذة واجتهادهم والتزام المستخدمين وعطائهم وسعي الطلبة ومثابرتهم، مع فتح أبواب الحوار والتواصل والسعي الصادق لتذليل الصعاب ومجابهة المشكلات واحتوائها  في ظل جو مناسب للتعامل الأخوي وروح القانون والنصوص التنظيمية في الاحتكام إلى التشريع الجامعي، مع مراعاةِ كرامة ومصلحة الأستاذ والموظف والطالب؛ وذلك ليتحقق الاطمئنان الوظيفي والاحترام المتبادل لإتمام الأداء المهني و التحصيل المعرفي والبحث العلمي.       

      أبنائي الطلبة بادروا إلى الاجتهاد في تلقي العلوم وتحصيلها، ووقروا أساتذتكم، وتشبهوا بحميد خصالهم لتحققوا آمالكم.  فمبتغانا أن تكون الكلية فضاء لنقل المعرفة الأصيلة والإنتاج المبدع لنصل إلى مجتمع المعرفة.

           وأخيرا أجدد شكري للجميع أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منتسبي الكلية، والشكر مخصوص للطاقم التقني المشرف على الصفحة، ونأمل أن نكون عند حسن ظن الجميع، سائلين الله تعالى العون والسداد والتوفيق لما فيه الخير لكليتنا وجامعتنا ووطننا وأمتنا والعالم أجمع.

                            الإخوة الأفاضل مرحبا بكم في كليتنا وأدعوكم للتكرم بزيارة موقعنا.

أ.د بن داود نصر الدين

رؤية الكلية:

تتطلع الكلية إلى مستقبل مشرق وتستشرف آفاقا واعدة، تحدونا آمالا كبيرة لتقديم تكوين مؤهل علميا وبحثيا ومهنيا وثقافيا في مجال التخصصات المفتوحة بمناهج الدراسة المتطورة، وبأساليب تدريس وفق تقنيات تربوية أصيلة ومعاصرة حتى نحسن تسويق بضاعتنا، وتتحقق رؤيتنا في الريادة على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي.

 

رسالة الكلية:

إعداد خريجين ذوي كفاءات متميزة بالعطاء والابداع، مؤهلين للتدريس وخدمة المجتمع والبحث العلمي، ومزودين بأدوات معرفية ومهنية تمكنهم من اكتساب القدرات التحليلية والنقدية للقضايا المطروحة، ومنفتحين على المحيط الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وملتزمين بالقيم الروحية والأخلاقية لأمتنا ووطننا، حتى يكونوا إطارات وطنية واعدة بعقلية أكاديمية تفكيرا وتنظيرا وممارسة، لهم الكفاءة والقدرة على المساهمة في مسيرة البناء والتطور.

 

أهداف الكلية:

تهدف الكلية إلى تحقيق الأهداف الآتية:

  • الاطمئنان الوظيفي لتحسين الأداء الإداري.
  • تعليم متميز وفق البرامج والمقررات.
  • تطوير مستوى المناهج الدراسية.
  • تلبية حاجات المجتمع.
  • تعزيز قيم البحث العلمي.
  • تقوية الروابط والصلات بالمجتمع المحلي والوطني والدولي.
  • التواصل المعرفي المأمول بين الأجيال.
  • تأصيل التراث والمساهمة الفعالة في الحفاظ على هوية المجتمع الجزائري.
  • الأخذ بالمعاصرة المنضبطة فيما لا يمس بثوابت مجتمعنا.
  • بلوغ مجتمع المعرفة.